إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ

إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ

الموقع الرسمي لجماعة الدعوة والإصلاح

  • بين حضارتين

    23 مرداد 1393

    في الآية 11 من سورة المجادلة يجد الإنسان نفسه قبالة آية تربط آداب السلوك في إحدى حلقاته، بقضية العلم والإيمان: { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ "11"}(المجادلة).

    الکاتب:
    أ.د. عماد الدين خليل
  • الدنيا والآخرة.. معاً ودائماً.. ليس ثمة انفصال أو ثنائية أو اصطراع بين الطرفين، كما هو الحال في كل المذاهب الوضعية والأديان المحرّفة، وإنما هو التواؤم والتكامل والتصالح والانسجام.. يعبّر عنها الشعار الرائع الذي طرحه الخليفة الراشد الثاني عمر بن الخطاب ]: «اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً».

    الکاتب:
    أ.د. عماد الدين خليل